السبت، أغسطس ١٩، ٢٠٠٦

الترقيع.!!؟


لا لن اتحدث عن قصة قيام عمر بن الخطاب بترقيع ثيابة المتهالكة للاتعاظ ،او قيام محترف من محترفي القص واللصق بترقيع وجة ممثلة ما من الديفوهات التي تملئُة ولكني سأتحدث عن ترقيع من نوع اخر نوع جديد ليس فقط علي مجتمعنا ولكن علي كل مجتمعات الدنيا تلك المجتمعات التي يحترم فيها افرادها انفسهم ،سأتحدث عن ترقيع غشاء البكارة ،لماذا الان وموضوع الترقيع هذا قديم بعض الشيء في مجتمعنا، لانة قلما تحدث عنة احد ولاني وانا اتابع حلقة برنامج القاهرة اليوم لعمرو اديب وكانت تلك الحلقة الثانية تقريبا حول "السنة والشيعة" فقد اتصلت سيدة بالاستاذ خال...اة نسيت انة مبيحبش كلمة استاذ .. بالشيخ خالد الجندي تطلب منة المشورة في موضوع حساس الي اقصي الحدود فما هو ذلك الموضوع الحساس ،هو ان تلك السيدة قامت صديقة لها بعملية ترقيع لغشاء بكارتها وكانت تلك السيدة تطلب رأي الشيخ حول قيام صديقتها تلك بأخبار زوجها بذلك وتطلب منة المغفرة ام تكتفي بتوبتها هذة دون ذكر تلك الخطيئة للزوج المخدوع ،فكان رد الشيخ صراحة اغرب من الخيال وهو ما استفزني لكتابة تلك السطور ،فكان رد الشيخ الجليل لها هو عدم اخبار هذا الزوج المخدوع بتلك الخطيئة والاستمرار معة بوجة النفاق العفن هذا مع التوبة فقط ،متعللا بأن من سترة الله فلا يفضح نفسة وكرّ كام حديث عن عدم المُجاهرة بالمعصية، ولكن يا عم الشيخ الله ورسولة حينما تحدثوا عن هذا الستر كان القصد منة ان لا يجاهر الشخص بالمعصية امام كل من هب ودب بقصد التفاخر بها فهذا النمط نعلمة جيدا وهو شائع الان بين الشباب، وحتي لا يتحول الفعل الشاذ الي طبيعي والطبيعي الي شاذ وتنقلب الاية ،هكذا فهمناها وهكاذا نعقلها ، اما الافكار الجديدة نوفي عن الستر الي حضرتك بتقولها يا عم الشيخ من الممكن ان تحوّل اطباء الشر من المُجهضين والمِرقّعاتية من اعوان للشيطان الي اعوان لله بزريعة حديث مثل هذا قال صلى الله عليه وسلم:"مَنْ نَفّسَ عَنْ مؤمن كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدّنْيَا نَفّسَ الله عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الاَخِرَةِ، وَمَنْ سَتَرَ عَلَى مُسْلِمٍ سَتَرَهُ الله في الدّنْيَا وَالاَخِرَةِ، والله في عَوْنِ الْعَبْدِ ما كَانَ العَبْدُ في عَوْنِ أخِيهِ" فما هو الستر المقصود هنا ؟ اعتقد ان من لدية حس سليم سيعلم المقصود
نعود الي تلك السيدة ونصيحتي لصديقتها ان تتقي الله في زوجها المخدوع فأذا ارادت فعلا توبة نصوحة فلن تكون حسب اعتقادي المتواضع ونيتي الحسنة بخداع زوجها بتلك الصورة المقززة ووجة النفاق الفاسد هذا يغطيها ، اعرضي فقط علية الامر واتركية هو يقرر مصير حياتة سواء بالغفران او عدم الغفران ، فهل يجوز للسارق ان يتوب دون رد ماسرقة وهو قادر علي ذلك كل القُدرة ،اعتقد بالطبع لا
وطبعا كلامي هذا ينطبق علي فحول اُمتنا من الرجال فمن زنا يجب علية الاعتراف لشريك حياتة ..فاِن الاغفال خيانة عظيمة
وبالنسبة للشيخ خالد اقولة ارحمنا شوية يا عم الاستاذ

هناك تعليقان (٢):

غير معرف يقول...

يا أحمد الست دي آثمة لاجدال في ذلك 00 أنا معاك في كل كلمة قلتها 00 لكن خالد الجندي أظن فاهم الراجل المصري كويس قوي قوي 00لأن الهانم دي أظن بتسأل بعد ما اتجوزت وخلفت انا شفت الحلقة بس ناسية التفاصيل00 وتخيل الراجل ده نفسيته حاتتحطم ازاي انه طلع أهبل وبريالة!! بسبب المجتمع المتخلف اللي وضع كل شرف المرأة في hebaالبكارة!!00

the shadow يقول...

والله يا هبة الواحد دائماً بيطمح للمثالية لذلك لن تجدي اي تقبل لاي تبرير من نحيتي لافعال مثل تلك،المشكلة الكبري بالنسبة لي تتمثل في الكذب والخداع الواقع هنا لانة ببساطة بوابة الشر المقدسة